إبراموفيتش نسي الدنيا مع داريا.. وتشيلسي يهوي

من سهرة رومانسية في أرقى الفنادق العالمية لإقامة شاعرية في أبهى المنتجعات السياحية واليخوت الفارهة.. يعيش الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش مالك نادي تشيلسي الإنجليزي أياما رومانسية ساخنة هذه الأيام مع صديقته عارضة الأزياء داريا جوكوفا، في حين أن نادي تشيلسي يهوي ويتخبط ويبتعد بشكل ملحوظ عن قمة الدوري الإنجليزي.

بالنسبة للملياردير إبراموفيتش لا توجد أية خطوط حمراء، فهو أغنى رجل في روسيا، ويحتل المركز الـ16 في قائمة أغنى أغنياء العالم بثروة تقدر بـ14 مليار يورو، فيذهب لإنجلترا ليشتري أحد الأندية الإنجليزية الكبيرة ويهوى أيضا العلاقات النسائية المتعددة، كل شيئ متاح بالنسبة له، وفي الفترة الأخيرة أهمل الملياردير الروسي مجريات الأمور في تشيلسي وأقال المدرب البرتغالي خوزيه مورينيو، الأمر الذي أدخل الزرق في دوامة قد تؤثر على مستقبل الفريق.

ودخل تشيلسي، الذي اشتراه إبراموفيتش عام 2003 بـ140 مليون يورو، في بداية النفق المظلم، خصوصا وأن معظم الخبراء يتوقعون هجرة كبيرة لنجوم الفريق وعلى رأسهم الإيفواري ديديه دروغبا الذي يتألم في إنجلترا منذ رحيل المدرب البرتغالي مورينيو.

ويقضي الملياردير الروسي معظم أوقاته بصحبة الجميلة داريا التي خطفته من زوجته التي أنجبت منه خمسة أطفال خلال حياة زوجية دامت ما يقرب من 15 عشر عاما، وتعرف إبراموفيتش على زوجته السابقة خلال رحلة جوية إلى روسيا، وكانت تعمل مضيفة جوية آنذاك لكنه أحبها ووضعت حدا لحياة "العزوبية" التي كان يعيشها أغنى رجل في روسيا.

وكان التعرف بين داريا وإبراموفيتش في أواخر عام 2006 عن طريق صديقها القديم لاعب التنس الروسي مارات سافين الذي قدمها لإبراموفيتش خلال إحدى المناسبات، وبعدها بفترة طلق إبراموفيتش زوجته إيرينا وانفصلت داريا عن سافين ليظهر الاثنان معا في شوارع العاصمة الفرنسية باريس في سهرة رومانسية حالمة.

ولم يفكر إبراموفيتش -41 عاما- فيما سيخسره من جراء طلاق إيرينا، خصوصا وأن القانون الروسي يعطي الحق للزوجة عند الانفصال عن زوجها في الحصول على جزء كبير من ثروته، فقد حصلت إيرينا بعد الطلاق على ما قرب من 300 مليون يورو، وحصلت أيضا على حضانة أولادها.